المنشورات

بئس قوم الله قوم طرقوا … فقروا جارهم لحما وحر

البيت غير منسوب. وطرقوا: جاءهم الضيف ليلا، و «قروا» من القرى، وهو الضيافة و «حر» بكسر الحاء، هو «الوحرة» نوع من الوزغ، أي: أطعموا ضيفهم لحما دبت عليه الوحرة، كأنه لحم ذبح من قبل، فاختلط بالوزغ، و (حر) أسكنت الراء للضرورة والأصل (وحرا) والشاهد إضافة فاعل بئس إلى لفظ الجلالة وذلك قليل لأن الشرط
أن الفاعل إذا كان ظاهرا أن يكون معرفا بأل أو مضافا إلى المعرف بأل، ولفظ الجلالة (علم) ولكنه سمع قول بعض العبادلة «بئس عبد الله أنا إن كان كذا» وقول النبي عليه السّلام «نعم عبد الله هذا» والذوق لا يأباه، فذهبت قاعدتهم أدراج الرياح. [الأشموني ج 3/ 29].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید