المنشورات

لا درّ درّي إن أطعمت نازلكم … قرف الحتيّ وعندي البرّ مكنوز

... البيت للشاعر المتنخّل الهذلي، وقوله: لا درّ دري، أي: لا كثر خيره ولا زكا عمله. والنازل: الضيف. والحتي: سويق الدوم. وقرفه: قشره، يريد اللحمة التي على عجمه. والقرف والقرفة: القشرة، يقول: لا اتّسع عيشي إن
آثرت نفسي على ضيفي بالبرّ وأطعمته قرف الحتي. والشاهد: رفع «مكنوز» على الخبرية للبر، مع إلغاء الظرف «عندي»،
ولو نصبه على الحال مع اعتماد الجار والمجرور خبرا، لجاز أيضا. [سيبويه/ 1/ 261، واللسان «درر، حتا»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید