المنشورات
أزمعت يأسا مبينا من نوالكم … ولن ترى طاردا للحرّ كالياس
البيت للحطيئة من قصيدة يهجو بها الزبرقان بن بدر الصحابي، ومنها البيت المشهور:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها … واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
وهي القصيدة التي سجن من أجلها الحطيئة زمن عمر بن الخطاب.
وقوله: أزمعت، نقول: أزمعت الأمر، وأزمعت عليه: أجمعت.
والشاهد: أن «من نوالكم» متعلقان بفعل محذوف تقديره «يئست من نوالكم» لا بالمصدر «يأسا»؛ لأنه لا يعمل بعد الوصف، ولكن هذا المانع مانع صناعي نحوي وليس
معنويا، فالمعنى لا يأبى تعلقه ب «يأسا». [الخصائص/ 3/ 258، والهمع/ 2/ 93، وشرح أبيات المغني/ 7/ 236].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
28 أغسطس 2023
تعليقات (0)