المنشورات

ومرّة يحميهم إذا ما تبدّدوا … ويطعنهم شزرا فأبرحت فارسا

يمدح مرّة، بأنه إذا تبددت الخيل، ردّها وحماها، والطعن الشزر هو ما كان في جانب، وكان أشدّ لأن مقاتل الإنسان في جانبيه. وأبرحت: تبيّن فضلك، كما يتبين البراح من الأرض، والبيت لعباس بن مرداس.
والشاهد: نصب «فارسا» على التمييز للنوع الذي أوجب له فيه المدح، وهو مثل ويحه رجلا، ولله درّه فارسا، وحسبك به رجلا. [سيبويه/ 1/ 299، والدرر/ 2/ 119، والهمع/ 2/ 90، والأصمعيات/ 206].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید