المنشورات

إذا شقّ برد شق بالبرد مثله … دواليك حتى ليس للبرد لابس

البيت للشاعر سحيم عبد بني الحسحاس، وكان العرب يزعمون أن المتحابين إذا شق كل واحد منهما ثوب صاحبه دامت المودة بينهما، وفي البيت إقواء لأنه من أبيات مكسورة الروي، وروي (حتى كلنا غير لابس) وعلى هذه فلا إقواء.
والشاهد: دواليك، مصدر مثنى منتصب على إضمار الفعل المتروك إظهاره. ويعرب مفعولا مطلقا. إلا أن سيبويه يرى إمكان وقوع «دواليك» في هذا البيت حالا، والكاف للخطاب، لا يتعرف بها ما قبلها، فلذا صح وقوعه حالا، وثني لأن المداولة من اثنين.
[سيبويه/ 1/ 175، وشرح المفصل/ 1/ 119 / والخزانة/ 2/ 99].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید