المنشورات

لله يبقى على الأيام ذو حيد … بمشخرّ به الظيّان والآس

البيت للشاعر أمية بن أبي عائذ، شاعر إسلامي مخضرم.
قوله: لله: اللام، للقسم والتعجب، ويبقى: لا يبقى، حذف حرف النفي بعد القسم.
وقوله: حيد: يروى بفتح الأول والثاني، مصدر بمنزلة العوج والأود، وهو اعوجاج يكون في قرن الوعل. ويروى بكسر الأول: جمع حيدة على وزن حيضة، وهي العقدة في قرن الوعل. والمشمخرّ: الجبل العالي. والباء: بمعنى في. والظيّان، ياسمين البرّ.
والآس: الريحان، وإنما ذكرهما إشارة إلى أن الوعل في خصب، فلا يحتاج إلى أن ينزل إلى السهل فيصاد.
والشاهد: (لله) دخول اللام على لفظ الجلالة في القسم بمعنى التعجب، ولا تكون اللام للقسم إلا إذا كانت دالة على معنى التعجب.
ويروى البيت (يا ميّ لا يعجز الأيام ذو حيد)، ولا شاهد فيه. [شرح أبيات المغني ج 4/ 299، وسيبويه/ 2/ 144، وشرح المفصل/ 9/ 98، والهمع/ 2/ 32].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید