المنشورات

دع المكارم لا ترحل لبغيتها … واقعد فإنّك أنت الطاعم الكاسي

.. قاله الحطيئة في هجاء الزبرقان بن بدر الصحابي، وحبسه عمر بن الخطاب من أجله.
والشاهد فيه: «الطاعم الكاسي» اسم الفاعل جاء بمعنى المفعول كقوله تعالى: فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ [القارعة: 7] وفي البيت بمعنى «المطعم المكسو» بدليل أول البيت، ولذلك عدّ من أقذع الهجاء في العرف العربي الأصيل.




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید