المنشورات

كلا أخويكم كان فرعا دعامة … ولكنّهم زادوا وأصبحت ناقصا

نسبه ابن منظور للأعشى. وأصل الفرع، بفتح الفاء وسكون الراء: القوس يكون خير القسّي، ومنه قالوا: فرع فلان فلانا، أي: فاقه. والّدعامة، بالكسر: سيد القوم ورئيسهم، وقالوا: فلان دعامة عشيرته، يريدون أنه سيدها.
والشاهد: كلا أخويكم كان فرعا، حيث أعاد الضمير من «كان» على «كلا» وهو ضمير المفرد الغائب، فدل على أن في «كلا أخويكم» جهة إفراد، وهي جهة اللفظ.
[الإنصاف/ 422، والخصائص/ 3/ 335].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید