المنشورات

فإن تتّعدني أتّعدك بمثلها … وسوف أزيد الباقيات القوارصا

البيت للأعشى، من قصيدة البيت السابق، ومناسبتها أن علقمة كان قد توعّد الأعشى.
والقوارص: الكلمات المؤذية، يريد: إن تتوعدني، فإنني أتوعدك، وأزيدك على الإيعاد بقصائد الهجاء. قلت: وعلقمة عندنا أفضل من عامر؛ لأن الأول أسلم، وصار صحابيا، أما عامر فقد مات على كفره.
والشاهد: «تتعدني، وأتعدك»، وهما مضارع «اتّعد» على وزن افتعل، من الوعد، وأصلهما: توتعدني، وأوتعدك، فقلبت الفاء وهي الواو تاء، ثم أدغمت التاء في التاء.
[شرح المفصل ج 10/ 37، والخزانة ج 1/ 183].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید