المنشورات

يا عبد هل تذكرني ساعة … في موكب أو رائدا للقنيص

البيت لعدي بن زيد العبادي، ينادي عبد هند اللخمي، و «عبد هند» علم عليه.
والموكب: ضرب من السير. والرائد: من الرود، وهو الطلب. والقنيص: الصيد.
والبيت شاهد على حذف المضاف إليه في الترخيم في قوله «يا عبد»، وأصله: «يا عبد هند» قال الأشموني: وهو نادر جدا. قال أبو أحمد: إنه ليس نادرا، بل هو كثير، والدلالة على كثرته أن أهل فلسطين بعامّة، ينادون عبد الله، وعبد الرحمن، الخ، فيقولون: يا عبد، ولعلها لغة موروثة من العهد الجاهلي، حيث سكنت قبيلتا لخم وجذام اليمنيتان فلسطين، قبل الإسلام بمثات السنين، والله أعلم. [الأشموني ج 3/ 176، والعيني على حاشية الأشموني].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید