المنشورات
فما أنا والسير في متلف … يبرّح بالذّكر الضابط
هذا البيت لأسامة بن الحارث الهذلي، وهو إسلامي له ترجمة في الإصابة. والمتلف:
القفر الذي يتلف فيه من سلكه، ويقال: برّح به: إذا جهده. والذّكر: الجمل. والضابط:
القوي، يقول: ما أنا، وذا، أي: لست أبالي السير في مهلكة، أو أنه ينكر على نفسه السفر في مثل هذا المتلف الذي تهلك الإبل فيه، وذلك أن أصحابه سألوه أن يسافر معهم، وأبى وقال هذا الشعر.
والشاهد: نصب «السير»، على تقدير: «ما كنت»، لاشتمال الكلام على معناه. فكأنه قال: فما كنت والسير في متلف. [شرح المفصل/ 2/ 52، وسيبويه/ 1/ 153، والأشموني/ 2/ 137، والهمع/ 1/ 221، والدرر/ 1/ 190، وشرح أشعار الهذليين/ 3/ 1289].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
29 أغسطس 2023
تعليقات (0)