المنشورات

قعيدك أن لا تسمعيني ملامة … ولا تنكئي قرح الفؤاد فييجعا

هذا البيت من قصيدة لمتمم بن نويرة، يرثي بها أخاه مالك بن نويرة، والبيت شاهد على أنّ «قعيدك الله» و «عمرك الله» أكثر ما يستعملان في القسم السؤالي، فيكون جوابهما فيه الطلب كالأمر والنهي. و «أنّ» هنا زائدة. وقعيدك: بمعنى حفيظك. وقوله:
«فييجعا»، هي «يوجع»، ولكنها بلغة تميم، وهو منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية المسبوقة بالطلب. وقعيدك: مصدر منصوب بفعل مضمر، وهو من أساليب القسم.
[الخزانة/ 2/ 20 والهمع/ 2/ 45].



مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید