المنشورات

فما كان حصن ولا حابس … يفوقان مرداس في مجمع

من شعر العباس بن مرداس السلمي، يقوله لسيدنا رسول الله بعد أن وزع الغنائم في حنين، فأعطى عيينة بن حصن الفزاري، والأقرع بن حابس، وغيرهما من المؤلفة قلوبهم أكثر مما أعطى العباس، فغضب العباس وقال أبياتا منها هذا البيت، وحصن: هو أبو عيينة. وحابس: هو أبو الأقرع. ومرداس: أبو العباس. يريد أن أبويهما لم يكونا خيرا من أبيه.
والشاهد: «مرداس»، حيث منعه من الصرف، وليس فيه إلا علة العلمية. [الخزانة/ 1/ 147، والإنصاف/ 499، والهمع/ 1/ 37، والأشموني/ 3/ 275].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید