المنشورات
لقد عذلتني أمّ عمرو ولم أكن … مقالتها ما كنت حيّا لأسمعا
والشاهد: «مقالتها»، قال الكوفيون: إنه مفعول مقدم على عامله، وهو الفعل المقترن بلام الحجود، (لأسمع) وهو جائز عندهم، وقال البصريون: إنه معمول لفعل مضارع محذوف يدل عليه المذكور، والسرّ في هذا الخلاف: أنّ الكوفيين يرون أنّ ناصب الفعل لام الحجود، ويرى البصريون أن الناصب (أن) مضمرة، والفعل صلة (أن)، ويزعمون أن مفعول الصلة لا يتقدم عليه، وليس كما قالوا، فإن العامل يتوجه إلى معموله، ويستولي عليه مهما كان
موقعه. [شرح المفصل/ 7/ 29، والإنصاف/ 593، والخزانة/ 8/ 578].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
29 أغسطس 2023
تعليقات (0)