المنشورات

حميد الذي أمج داره … أخو الخمر ذو الشّيبة الأصلع

قاله حميد الأمجي، منسوب إلى «أمج» من نواحي المدينة النبوية، على ساكنها أفضل الصلاة وأتمّ التسليم، وعاصر الشاعر عمر بن عبد العزيز، ولكن قافية البيت في «معجم البلدان» مجرورة، أو يكون في البيت إقواء؛ لأنه مسبوق وملحوق بقافية مجرورة.
والشاهد: «حميد»، حذف التنوين لضرورة الشعر، لا لعلّة منع التنوين، وهذا سياق الأبيات:
شربت المدام فلم أقلع … وعوتبت فيها فلم أسمع
حميد ..
علاه المشيب على حبّها … وكان كريما فلم ينزع
وربما قرئت قافية «الأصلع» بالجر للمجاورة؛ لأن لفظ «الشيبة» السابق مجرور.
[الإنصاف/ 664].



مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید