المنشورات

فإنّهم يرجون منه شفاعة … إذا لم يكن إلّا النبيّون شافع

البيت لحسان بن ثابت - رضي الله عنه - من قصيدة يقولها في يوم بدر. ويكن:
مضارع تام فاعله «شافع».
والشاهد: «إلا النبيون»، حيث رفع المستثنى مع تقدمه على المستثنى منه، والكلام منفي، والرفع هنا غير مختار، وإنما المختار النصب، وأعربوا الثاني بدلا من الأول على القلب.
وقد يخرّج على إعراب (النبيّون) فاعل يكن، والاستثناء مفرّغا، وشافع: بدل كلّ مما قبله، على عكس الأصل، والأحسن من هذا وذاك، نصب (النبيين) لتقدّم المستثنى على المستثنى منه، وينتهي الخلاف. [الهمع/ 1/ 225، والعيني/ 3/ 114].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید