المنشورات

إذا قيل أيّ الناس شرّ قبيلة … أشارت كليب بالأكفّ الأصابع

البيت للفرزدق يهجو جريرا، وقوله: «بالأكف»، الباء للمصاحبة بمعنى مع، أي:
أشارت الأصابع مع الأكف، أو الباء على أصلها والكلام على القلب، وكأنه أراد:
أشارت الأكف بالأصابع، فقلب، وجملة أيّ الناس شرّ: نائب فاعل.
والشاهد: «أشارت كليب»، حيث جرّ «كليب» بحرف جرّ محذوف، وهو شاذ. [الهمع/
2/ 36، والأشموني/ 2/ 90، وشرح أبيات المغني/ 1/ 7، والخزانة/ 9/ 113 و 10/ 41].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید