المنشورات

إذا باهليّ تحته حنظليّة … له ولد منها فذاك المذرّع

البيت للفرزدق. والباهلي: منسوب إلى باهلة. وهي وضيعة عند العرب، وكان هذا في الجاهلية، ولكن ظهر منها في الإسلام رجال، منهم قتيبة بن مسلم الباهلي، تولى الإمارة في زمن عبد الملك، وفتح الفتوحات العظيمة، ولم يكن يعاب إلا بأنه باهلي، وكان أصحابه يمازحونه بذلك ويحتمل، ومنها: الأصمعي صاحب الرواية في الشعر واللغة.
وحنظلية: منسوبة إلى حنظلة، وهي أكرم قبيلة في تميم، ومنها الفرزدق. والمذرّع:
الذي أمه أشرف من أبيه تشبيها بالبغل؛ لأنّ في ذراعيه رقمتين كرقمتي ذراع الحمار، نزع بها إلى الحمار في الشبه، وأمّ البغل أكرم من أبيه.
والشاهد: أنّ التقدير: إذا كان باهليّ، وكان تامة، وقيل: حنظلية فاعل ب: استقرّ
محذوفا. وباهلي: فاعل بمحذوف يفسّره العامل في حنظلية. [شرح أبيات المغني/ 2/ 216، والهمع 1/ 207، والأشموني/ 2/ 258].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید