المنشورات

يقول الخنى وأبغض العجم ناطقا … إلى ربّنا صوت الحمار اليجدّع

البيت قاله ذو الخرق الطّهويّ، واسمه قرط. والعجم: جمع أعجم وهو الحيوان، وقوله: اليجدع: أراد الذي يجدّع، فدخلت (أل) على الفعل المضارع، وفسروها بمعنى الذي. والحمار المجدّع: الذي قطعت أذناه، والذي يبدو أنه يكون أقبح صوتا فوق قبحه الأصلي. [الإنصاف/ 151، وشرح المفصل/ 3/ 144، وشرح أبيات المغني/ 1/ 292].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید