المنشورات

إذا أنت لم تنفع فضرّ فإنما … يرجّى الفتى كيما يضرّ وينفع

البيت للشاعر قيس بن الخطيم، والمعنى: إذا لم تنفع الصديق فضرّ العدو؛ لأن العاقل لا يأمر بالضرّ مطلقا.
والشاهد: أن «كي» فيه جارة بمعنى اللام، و «ما» مصدرية، وقيل: كافة، والفعل منصوب ب «كي»، واللام التي تجر المصدر مقدرة. [الأشموني/ 2/ 204، وشرح أبيات المغني/ 4/ 152].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید