المنشورات

فبينا نحن نرقبه أتانا … معلّق وفضة وزناد راع

لم يعرف قائله. والوفضة: الكنانة، ويريد شيئا يصنع مثل الخريطة والجعبة تكون مع الفقراء والرعاة، يجعلون فيه أزوادهم. والزّناد: الخشبة التي يقدح بها النار.
والشاهد في البيت: «بينا»، وتعيين ما بعدها كونه جملة اسمية أو فعلية، متوقف على «بينا»، فإن كان ألفها لكفّ الإضافة، فجملة البيت اسمية، وإن كانت ألف الإشباع، و «بين» مضافة إلى الجملة الاسمية بعدها، فتكون ظرفا ل «أتانا»، فتكون رتبتها التأخير، فالمصدر في الحقيقة عاملها، فيكون البيت جملة فعلية.
وفي البيت شاهد آخر، وهو عمل اسم الفاعل عمل فعله، ونصب «زناد» حملا على موضع الوفضة؛ لأن المعنى: يعلق وفضة وزناد راع، أو ومعلقا وفضة ومعلقا زناد راع.
[سيبويه/ 1/ 87، وشرح المفصل/ 4/ 97، وشرح المغني 6/ 172].



مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید