المنشورات

أمرتكم أمري بمنقطع اللّوى … ولا أمر للمعصيّ إلا مضيّعا

قاله الكحلبة الثعلبي. واللوى: مسترق الرمل حيث يلتوي وينقطع.
والشاهد: نصب «مضيّعا» على الحال من «أمر»، وفيه ضعف أن يكون صاحب الحال نكرة، ويجوز أن ينصب على الاستثناء، وتقديره «إلا أمرا مضيّعا»، وفيه قبح وضع الصّفة موضع الموصوف. [سيبويه/ 1/ 372، والخزانة/ 3/ 385، والمفضليات/ 32].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید