المنشورات

يا شاعرا لا شاعر اليوم مثله … جرير ولكن في كليب تواضع

قاله الصّلتان العبدي، يفضل جريرا على الفرزدق في الشعر، ويفضل الفرزدق على جرير في الشرف.
والشاهد: نصب «شاعرا» على الاختصاص والتعجب، والمنادى محذوف تقديره: يا هؤلاء، حسبكم به شاعرا، وإنما امتنع أن يكون منادى؛ لأنّه نكرة يدخل فيه كل شاعر بالحضرة، وهو إنما قصد شاعرا بعينه، وهو جرير، فلو كان منادى، لبني حينئذ على الضم، وقوله: جرير: خبر لمبتدأ، أي: هو جرير، الذي أتعجب منه، وقال الشنتمري:
يجوز أن يكون منادى جرى على لفظ المنكور، وإن كان مخصوصا معروفا، لوصفه بالجملة التي بعده، والجملة لا يوصف بها إلا النكرة. [سيبويه/ 1/ 328، والمؤتلف/ 145، والخزانة/ 2/ 174].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید