المنشورات

وأنت امرؤ منّا خلقت لغيرنا … حياتك لا نفع وموتك فاجع

لرجل من بني سلول. يقول: أنت منّا في النسب إلا أنّ نفعك لغيرنا، فحياتك لا تنفعنا؛ لعدم مشاركتك لنا، ولكن موتك يفجعنا؛ لأنك أحدنا.
والشاهد: رفع ما بعد «لا» مع عدم تكرارها، وهو قبيح، وإنما سوّغه ما يقوم بعده مقام التكرير في المعنى؛ لأنه إذ قال: وموتك فاجع، دلّ على أنّ حياته لا تضرّ، وإنما تضرّ وفاته. [سيبويه/ 1/ 358، وشرح المفصل/ 2/ 112، والهمع/ 1/ 148، والأشموني/ 2/ 18، والخزانة/ 4/ 38، ونسبه إلى الضحاك بن هنّام].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید