المنشورات
وما الناس إلا كالديار وأهلها … بها يوم حلّوها وغدوا بلاقع
قاله لبيد. ومعناه أن الناس في اختلاف أحوالهم من خير وشرّ، واجتماع وتفرق، كالدّيار، مرّة يعمرها أهلها، ومرة تقفر منهم. والبلاقع: الخالية المتغيرة، واحدها بلقع.
والشاهد: «غدوا» بفتح الغين وسكون الدال، على أنّ «غدا» أصله «غدو» بإسكان الثاني، فإذا نسب إليه، ورد المحذوف منه، قيل: غدويّ، فلم تسلب الدال حركتها؛ لأنها جرت على التحرك بعد الحذف، فجرت على ذلك في النسب، والردّ إلى الأصل.
[شرح المفصل ج 6/ 4، وكتاب سيبويه ج 2/ 80، والشعر والشعراء].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
29 أغسطس 2023
تعليقات (0)