المنشورات

فتخالسا نفسيهما بنوافذ … كنوافذ العبط التي لا ترقع

هو البيت الرابع والستون من قصيدة أبي ذؤيب العينية، وهي المفضلية رقم 126.
وتخالسا: جعل كلّ واحد منهما يختلس نفس صاحبه بالطعن، من الخلسة، وهي النهزة والفرصة، وتخالس القرنان، وتخالسا نفسيهما، رام كلّ واحد منهما اختلاس صاحبه.
والنوافذ: جمع نافذة، وهي الطعنة تنفذ حتى يكون لها رأسان. وعبط: جمع عبيط، وأصل العبط؛ شقّ الجلد الصحيح، ونحر البعير من غير علة، والبيت من شواهد السيوطي في الهمع ج 1/ 51.




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید