المنشورات

طوى النّحز والأجراز ما في غروضها … ما بقيت إلا الضلوع الجراشع

البيت لذي الرّمة غيلان، من قصيدة يصف فيها ناقته. وطوى: من الطي، وأراد به التهزيل. والنحز: النخس والدفع. والأجراز: جمع جرز، وجرز، وهي الأرض التي لا تنبت، أو التي أكل نباتها، أو التي لم يصبها مطر. والغروض: جمع غرض، وهو حزام الرحل، والجراشع: كقنافذ، جمع جرشع، كقنفذ، وهي الضلوع المنتفخة الغليظة.
والشاهد: «بقيت»، حيث أنث الفعل مع الفصل ب «إلّا»، مع أن المختار حذف التاء؛ لوجود الفصل ب «إلّا»، قال ابن مالك: «والحذف مع فصل بإلا فضلا». والفاعل الذي أنث له الفعل، جمع التكسير (الضلوع).




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید