المنشورات

فإنّك والتّأبين عروة بعد ما … دعاك وأيدينا إليه شوارع

البيت غير منسوب، ونقله الأشموني شاهدا لعمل المصدر المعرف ب «أل»، فالتأبين:
نصب «عروة»، ولم يتفق العيني والصبان على لفظ التأبين ومعناه، فالتأبين بهذه الصورة؛ مدح الرجل بعد موته. وشرحه العيني من أبنت الرجل (رقبته، أو راقبته، أو رقيته)، وليس بصحيح، وإنما الفعل «أبن»، بمعنى عاب، ولكن مصدره «الأبن»، ولعله «التأنيب»، فإنّ فعله «أنّب». ولا نعرف من عروة، فالبيت مفرد. وخبر «إنّ» في أول البيت، في بيت لاحق. [الأشموني، والصبّان، والعيني ج 2/ 284].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید