المنشورات

ولم أر مثل الخير يتركه الفتى … ولا الشرّ يأتيه امرؤ وهو طائع

البيت لا يعرف قائله. و «أر» ينصب مفعولين، الأول: «مثل»، والثاني جملة يتركه.
والشاهد: «ولا الشر» بالجرّ، والتقدير: ولا مثل الشرّ، فبقي الجرّ على المضاف إليه بعد حذف المضاف؛ لأنه عطف على مماثل، قال ابن مالك:
وربّما جرّوا الذي أبقوا كما … قد كان قبل حذف ما تقدّما
لكن بشرط أن يكون ما حذف … مماثلا لما عليه قد عطف
[الأشموني ج 2/ 273، والهمع ج 2/ 52].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید