المنشورات

وأنت امرؤ منّا خلقت لغيرنا … حياتك لا نفع وموتك فاجع

البيت للضحاك بن هنّام، بالنون المشدّدة، يقوله للحضين بن المنذر الرقاشي، والحضين، بالضاد المعجمة. يقول له: أنت منا في النسب، إلا أنّ نفعك لغيرنا، فحياتك لا تنفعنا؛ لعدم مشاركتك لنا، وموتك يفجعنا؛ لأنك أحدنا.
والشاهد: «لا نفع»، على أنه يجوز عدم تكرير «لا» مع المنكّر غير المفصول مع إلغائها. وقوله: لا نفع: مبتدأ وخبره محذوف، أي: فيها، والجملة خبر قوله: حياتك.
وقال الصبان: لا: نافية، ويحتمل أنها عاملة عمل ليس، والخبر محذوف، أي: لا نفع فيها، فلا شاهد فيه. [الأشموني والصبان ج 2/ 18، وشرح المفصل ج 2/ 112، والخزانة ج 4/ 36، والهمع ج 1/ 148].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید