المنشورات

لو ساوفتنا بسوف من تحيّتها … سوف العيوف لراح الرّكب قد قنعوا

البيت لتميم بن مقبل. قال ابن جني: سوف حرف، واشتقوا منه فعلا، فقالوا: سوّفت الرجل تسويفا. وقال ابن
منظور: انتصب سوف العيوف على المصدر المحذوف الزيادة، وساوفتنا: وعدتنا بقولها: سوف، أي: لو وعدتنا بتحية فيما يستقبل - وإن لم تف - لقنعنا. والعيوف: الكاره للشيء. ورواه سيبويه بسكون القافية (قنع)، على أن واو الجماعة محذوفة. [سيبويه/ 4/ 212، والخصائص/ 2/ 34، واللسان «سوف»].



مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید