المنشورات

أطوّف ما أطوّف ثمّ آوي … إلى أمّا ويرويني النقيع

البيت للشاعر نقيع بن جرموز العبشمي. ونقيع، بالقاف، ذكره الآمدي في المؤتلف والمختلف، وهو شاعر جاهلي، قال: وأراه سمي النقيع بهذا البيت، والنقيع في نواحي المدينة: واد حماه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لخيل المسلمين التي يجاهد عليها في سبيل الله، وهو من روافد وادي عقيق المدينة.
وقوله: وأراه سمي النقيع بهذا البيت، فيه نظر، فهو يقول: إن الشاعر من عبشمس ابن ربيعة بن زيد مناة بن تميم، وهؤلاء لم يكونوا من سكان النقيع المجاور للمدينة، ولو لم يكن الناس قد تواضعوا على اسم هذا الوادي، ما أخبر الشاعر به، وإلا كان خبره مجهولا، وربما أراد نقيعا آخر، فالنقيع ليس علما مرتجلا، وإنما هو صفة في الأرض، يستنقع فيها الماء ويبقى. [انظر كتابنا «أخبار الوادي المبارك» العقيق].
والشاهد: «إلى أمّا»، وأصلها «أمّي»، فتح ما قبل ياء المتكلم، فقلبت الياء ألفا.
[الأشموني ج 2/ 282، والهمع ج 2/ 53، واللسان (نقع)].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید