المنشورات

ضننت بنفسي حقبة ثم أصبحت … لبنت عطاء بينها وجميعها

ضبابيّة مرّيّة حابسيّة … منيفا بنعف الصّيدلين وضيعها
البيتان غير منسوبين. والحقبة: الحين من الدهر، والجميع هنا بمعنى الاجتماع. يقول في البيت الأول: حاولت أن أضنّ بنفسي عن حبّها حينا، ثم غلبني هواها، فأطعت الهوى، وصار لها بين نفسي واجتماعها، أي: كلّ نفسي. والضّباب، ومرّة، وحابس:
أحياء من بني عامر. والمنيف: المشرف العالي. والنعف: أصل الجبل. والصيدلان:
جبل. يقول: هي من قوم أشراف، وضيعهم مشرف المحل، فكيف رفيعهم.
والشاهد: نصب ضبابيّة، وما بعده على التفخيم. [سيبويه/ 2/ 152، هارون].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید