المنشورات

بني أسد هل تعلمون بلاءنا … إذا كان يوما ذا كواكب أشنعا

قاله عمرو بن شأس الجاهلي. والبيت بقافية «أشنعا»، استشهد به سيبويه على أنه أراد الشاعر، إذا كان اليوم يوما، وأضمر؛ لعلم المخاطب، ومعناه: إذا كان اليوم الذي يقع فيه القتال. قال: وبعض العرب ترويه «إذا كان يوم ذو كواكب أشنعا»، ومعنى «كان» في الوجهين، معنى «وقع» يعني تامة، و «يوما» منصوب على الحال. و «أشنعا» حال أيضا، مؤكدة
على الرواية الثانية، وزعم المبرد أنه خبر كان، وردوا عليه، بأنه لا فائدة في هذا الإخبار. [كتاب سيبويه ج/ 1/ 22، والخزانة ج 8/ 521، وشرح المفصل ج 7/ 98].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید