المنشورات

لا تتبعن لوعة إثري ولا هلعا … ولا تقاسنّ بعدي الهمّ والجزعا

البيت لمحمد بن يسير البصري، شاعر عباسي، ويسير بالياء والسين.
والشاهد: «ولا تقاسنّ»، وهو مؤكد الفعل «تقاسي»، وحقّه في التوكيد «لا تقاسينّ»، بإثبات الياء مع فتحها، وزعموا أن لغة فزارة تحذف آخر الفعل، إذا كان ياء تلي كسرة.
قال أبو أحمد: وما يدرينا أنه في خطاب المفرد المذكر، فلعله في خطاب المؤنثة، ويكون الفعل الأول لا تتبعن بكسر العين؛ لحذف ياء المخاطبة، والثاني في خطاب الأنثى أيضا، والمفهوم في البيت المفرد، أنه يدعو ابنة له أن لا تتأثر من موته والله أعلم.
[الأشموني ج 3/ 221، والهمع ج 2/ 79، وأمالي القالي 1/ 22، 23، والسمط 104].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید