المنشورات

فكرّت تبتغيه فوافقته … على دمه ومصرعه السّباعا

البيت للقطامي، يصف بقرة. يقول: وافقت السباع على دم ولدها. قال النحاس: لم يقل «السباع» بالرفع، ولكن حمله على الموافقة، كأنه قال: فوافقت السباع. [النحاس ص 129، وكتاب سيبويه ج 1/ 143]، ولكن رواية الديوان، هكذا:
فكرّت عند فيقتها إليه … فألفت عند مربضه السّباعا
وعلى هذا فلا شاهد فيه، وهذا يعطيك دليلا على أن كثيرا من الشواهد، إما حرفتها الرواة دون قصد، وإما حرفها النحويون، والله أعلم.




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید