المنشورات

وقالوا لها لا تنكحيه فإنّه … لأوّل نصل أن يلاقي مجمعا

البيت للشاعر الصعلوك، تأبط شرّا، وكان خطب امرأة، فقبلت به، ثم كرهته؛ لقولهم لها: إنه يقتل عنك قريبا. وقوله: أن يلاقي: يجوز أن يكون رفعا بالابتداء، وخبره «لأول نصل»، والجملة في موضع خبر «إنّ»، والتقدير: إن تأبط شرا ملاقاته مجمعا لأول نصل يجرّد، يعني: يقتل بأول نصل.
ويجوز أن يكون «يلاقي» في موضع نصب، على أن يكون بدلا من الهاء في «إنّه»، كأنه قال: إنّ ملاقاته مجمعا لأول نصل، وتروى القافية «مصرعا».
قال السيوطي: ومذهب سيبويه أنّ «أن» والفعل، وإن قدّرت بمصدر، لا يجوز أن تقع حالا؛ لأنّ «أن» للاستقبال، والمستقبل لا يكون حالا. وأجازه ابن جني وخرج عليه قوله، وذكر البيت. [الهمع ج 1/ 239، والحماسة بشرح المرزوقي ج 2/ 491].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید