المنشورات

أتبيت ريّان الجفون من الكرى … وأبيت منك بليلة الملسوع

البيت للشريف الرضي، في ديوانه، وقال أبو حيّان: ولا أدري أهو مسموع، أم مصنوع.
والشاهد: «أتبيت ... وأبيت» بنصب الفعل المضارع بعد واو المعية المسبوقة باستفهام، وهو قوله أتبيت؟ وشبه الكرى (النوم) بالماء، في أن بكلّ راحة النفس، واستعاره له
بالكناية. و «الباء» في قوله: (بليلة)، بمعنى (في). وليلة الملسوع، كناية عن السهر.
[الأشموني ج 3/ 307، والهمع ج 2/ 13].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید