المنشورات

ويحيّيني إذا لاقيته … وإذا يخلو له لحمي رتع

البيت للشاعر سويد بن أبي كاهل اليشكريّ، من قصيدته الرقيقة المطلع، حيث يقول:
بسطت رابعة الحبل لنا … فوصلنا الحبل منها ما اتّسع
حرّة تجلو شتيتا واضحا … كشعاع الشمس في الغيم سطع
وما أجمل قوله، يصف رابعة:
تمنح المرآة وجها واضحا … مثل قرن الشمس في الصّحو ارتفع
أرأيت؟ المرآة، مفعول به، فهي التي تمنح المرأة الوجه الجميل، والقصيدة في المفضليات برقم (40)، والبيت الشاهد في مجموعة أبيات من القصيدة، يصور فيها صورة رائعة للعداوة القاتلة، يكنها له صاحبه المنافق، وكيف يكبته ويقمعه، يبدأ بالبيت الشاهد:
ربّ من أنضجت غيظا قلبه … قد تمنى لي موتا لم يطع




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید