المنشورات

ومن قبل نادى كلّ مولى قرابة … فما عطفت مولى عليه العواطف

غير منسوب. يصف الشاعر شدة من الشدائد، أذهلت كل واحد عن أقربائه وذوي نصرته.
والشاهد: «من قبل»، فإن الرواية بجر «قبل» بدون تنوين؛ وذلك لأنه حذف المضاف إليه ونوى لفظه، وأصل الكلام: ومن قبل ذلك، حدث كيت وكيت، واسم الإشارة هو المضاف إليه الذي حذفه من الكلام، مع أنه يقصده. وقرئ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ [الروم: 4] بالخفض دون تنوين، على نية وجود المضاف إليه. [العيني/ 3/ 443، والهمع/ 1/ 210، والأشموني/ 2/ 269].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید