المنشورات

نحن بما عندنا وأنت بما … عندك راض والرأي مختلف

لقيس بن الخطيم، أحد فحول الجاهلية من قصيدة أولها.
ردّ الخليط الجمال فانصرفوا … ماذا عليهم لو أنهم وقفوا
والشاهد: «نحن بما عندنا»، حيث حذف الخبر، قصدا للاختصار مع ضيق المقام، والذي جعل حذفه سائغا، دلالة خبر المبتدأ الثاني عليه. والتقدير: «نحن راضون».
والحذف من الأول لدلالة الثاني عليه شاذ، والأصل الغالب هو الحذف من الثاني لدلالة الأول عليه. [سيبويه/ 1/ 38، والإنصاف/ 95، وشرح المغني 7/ 299].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید