المنشورات

وما سجنوني غير أنّي ابن غالب … وأني من الأثرين غير الزّعانف

قاله الفرزدق: من قصيدة يمدح بها هشاما، ويذكر حبس خالد بن عبد الله القسري له، ويستعدي عليه هشاما،
وجعله سجنه غير معدود عنده سجنا؛ لأنه لم ينقصه، ولا حط من شرفه؛ لأنّ عزّه في انتسابه إلى أبيه غالب، لا يدانيه عزّ. والأثرين: الأكثر عددا.
والزعانف: الأدعياء، وأصلها أجنحة السمك.
والشاهد: نصب «غير»، على الاستثناء المنقطع. ويرى المبرد أنّه منصوب على المفعول له. والمقصود «غير» الأولى. [سيبويه/ 1/ 367].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید