المنشورات

وإلى ابن أمّ أناس أرحل ناقتي … عمرو فتبلغ حاجتي أو تزحف ملك إذا نزل الوفود ببابه … عرفوا موارد مزبد لا ينزف

البيتان من شعر بشر بن أبي خازم، في مدح عمرو بن حجر الكندي. ورحل الناقة:
وضع عليها الرحل. وقوله: تبلغ: حذف المفعول الأول، والتقدير: تبلغني. وحاجتي:
المفعول الثاني. وتزحف: أي: تعيا. والمزبد: البحر. لا ينزف: لا ينفد.
والشاهد: في البيت الأول «أناس» منعه من الصرف، فجرّ بالفتحة، وليس فيه إلا
العلمية، وهو في الحقيقة حذف التنوين للضرورة، وفي البيت الثاني «ملك» نكرة غير موصوفة، جاء بدلا من «عمرو» المعرفة. [الإنصاف ج 2/ 496، والهمع ج 2/ 127، والخزانة ج 1/ 149].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید