المنشورات

وما زوّدوني غير سحق عباءة … وخمس ميء منها قسيّ وزائف

البيت لمزرّد بن ضرار في ديوانه، واللسان «سحق»، والمرزوقي ج 1/ 364.
والسحق: الثوب الخلق البالي. و «ميء»: لغة في «مئة» وقالوا: أصلها «مئي» وقيل «مئيّ» بالتشديد. وقسيّ: على وزن صبيّ، ودرهم قسيّ: رديء، والجمع قسيان. وفي حديث عبد الله بن مسعود: أنه باع نفاية بيت المال، وكانت زيوفا وقسيانا. وقد فسّرت أيضا: الزائف، ويبدو أنه أعلى مرتبة من الزائف؛ لأنه أراد أن يقسّم، ويذكر أنواع الخمسمائة التي نالها. وقال المرزوقي: سمعت أبا علي الفارسي يقول: كلّ صفتين تتنافيان وتتدافعان، فلا يصحّ اجتماعهما لموصوف، لا بدّ لإضمار «من» معهما، إذا فصّل جملة بهما، متى لم يجئ ظاهرا، ثم أنشد البيت وقال: يريد ومنها زائف.



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید