المنشورات

ووجدي بها وجد المضلّ بعيره … بنخلة لم تعطف عليه العواطف

البيت للشاعر مزاحم بن الحارث العقيلي، وينسب للنابغة الجعدي.
والوجد: ما يجده الانسان من العشق. والمضل: اسم فاعل، من أضلّه. ونخلة: اسم مكان بالقرب من مكة، وعليها يأخذ الحاج بعد انقضاء حجهم؛ ولذلك قال: لم تعطف؛ لأنهم آخذون في الانصراف. وجملة «لم تعطف» حال من المضل. ولم تعطف العواطف: جمع عاطفة، أي: لم ترقّ له، ولم يحمله على بعير من إبله، والمعنى: أنه وجد بمفارقته لها كما وجد الذي ضلّ بعيره في هذا الموضع. والبيت من شواهد سيبويه، ومحل الشاهد أنه جعل «وجدي» مبتدأ، و «وجد المضل» خبره لا يستغنى عنه، فلم يجز نصبه على المصدرية، وأصله: وجدي بها وجد مثل وجد المضلّ بعيره. [كتاب سيبويه ج 1/ 184، والخزانة ج 6/ 269].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید