المنشورات

نبا الخزّ عن روح وأنكر جلده … وعجّت عجيجا من جذام المطارف

من شواهد سيبويه ج 2/ 25.
والشاهد: «جذام» اسم قبيلة، فلم يصرفه، للعلمية والتأنيث، ولو أمكنه تذكيره وصرفه على معنى الحي لجاز. وروح في البيت، هو روح بن زنباع، وكان سيّد جذام، كان أحد ولاة فلسطين أيام يزيد، يذكر تمكن روح عند السلطان ولبسه الخز وأنه لم يكن أهلا لذلك، فالخز ينبو عن جلده وينكره، كما تضج المطارف حين تلبسها جذام.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید