المنشورات

كأنّ حفيف النّبل من فوق عجسها … عوازب نحل أخطأ الغار مطنف

البيت للشنفرى، عمرو بن مالك. وحفيف النبل: دوي ذهابه، ومن فوق: حال من النبل، والعجس: مقبض القوس. وعوازب: خبر كأن، جمع عازبة. ومطنف: هو الذي يعلو الطّنف، وهو رأس الجبل، ومطنف: فاعل أخطأ. وكأنّ المعنى: أخطأ غارها مطنفها.
يشبه صوت النبل، بصوت نحل تاه عن الغار؛ لأن النحل إذا تاه عن محله عظم دويّه.
والشاهد: «أخطأ الغار» فهذه الجملة صفة للنحل، خلت من الضمير الرابط؛ ولكن «الألف» و «اللام» في «الغار»، أغنت عن الضمير العائد إلى الموصوف، والتقدير أخطأ غارها. [الأشموني ج 3/ 63، وعليه حاشية العيني، واللسان «طنف»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید