المنشورات

ألا يا فابك تهياما لطيفا … وأذري الدّمع تسكابا وكيفا

البيت، أو صدره في الهمع ج 1/ 147. وقال السيوطي: كقول النخيعة تخاطب أمتها لطيفة، وقال: وقد يفصل بين حرف النداء والمنادى، بفعل أمر كقول النخيعة، أرادت يا لطيفة فرخمت وفصلت. ولكن قولها: «فابك»، أمر لمذكّر، ولو كان المأمور مؤنثا، لقالت: فابكي، كما قالت في الشطر الثاني: «وأذري»، فهذه الياء، ياء المؤنثة المخاطبة، ويستقيم الوزن بدون ياء المؤنثة. ويروى الشطر الأول: «فابك تهتانا»، والتهتان: ما هو فوق الطلّ، أو مطر ساعة، ثم يفتر، ثم يعود. وسموا الشاعرة: حذام بنت خالد، أو جداية بنت خالد. [الهمع/ 1/ 174].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید