المنشورات

بما في فؤادينا من الهمّ والهوى … فيبرأ منهاض الفؤاد المشعّف

البيت للفرزدق، في سياق أبيات يتمنى فيها أن يعمى زوج صاحبته، وأن يكون طبيبه، فيلازمه سنتين ليرى صاحبته. والمنهاض: أصله الذي انكسر بعد الجبر، وهو أشد الكسر، ولا يكاد يبرأ. والاستشهاد بالبيت بقوله: فؤادينا، جاء بالمضاف مثنى على الأصل، والمطرد فيه أن يخرج مثناه إلى لفظ الجمع؛ لقوله تعالى: فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما. [التحريم: 4]. [شرح المفصل/ 4/ 155، والهمع/ 1/ 51].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید