المنشورات
وإنّ امرأ أسرى إليك ودونه … من الأرض موماة وبيداء سملق لمحقوقة أن تستجيبي دعاءه … وأن تعلمي أنّ المعان موفّق
البيتان للأعشى ميمون بن قيس. والموماة، والبيداء: الصحراء. وسملق: قفر لا نبات فيها.
وقوله: لمحقوقة، أي: أنت جديرة وخليقة، والمراد: يلزمه فعله.
والشاهد: «لمحقوقة»، فهو خبر «إنّ» في أول البيتين، وهو وصف لغير المبتدأ. ولم يبرز الضمير بعده، ولو أبرزه، لقال: «محقوقة أنت»، وقد تعرب «محقوقة» مبتدأ، والمصدر المؤول بعده خبر، والجملة خبر «إنّ» أو يعرب المصدر المؤول نائب فاعل ل «محقوقة» أغنى عن خبره. [الإنصاف/ 58، والخزانة ج 8/ 524، منسوب إلى جميل بن معمر].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
30 أغسطس 2023
تعليقات (0)